((من حكم وروائع سيد الحكماء، لقمان الحكيم))
============================
جاء رجل إلى لقمان الحكيم وسأله متعجّبا مما وصل إليه من مكانة ، فقال له:
وطيء الناس بساطك، وغشيهم بابك، ورضاهم بقولك!!!
>>> فبيّن له لقمان عن السبب وهو: ((غضّي بصري، وكفّي لساني، وعفـّة
مطمعي، وحفظي فرجي، وقيامي بعدّتي، ووفائي بعهدي، وتكرمتي ضيفي،
وحفظي جاري، وتركي ما لا يعنيني، فذاك الذي صيرني كما ترى)).
وقال له رجل : فما بلغ بك ما ارى؟
>>> فأجابه لقمان: (( قدر الله ، وأداء الأمانة، وصدق الحديث،
وترك ما لا يعنيني)).
>>> وعن ابي الدرداء انه قال يوماً وذكر لقمان الحكيم فقال:
>>> ما اوتي عن اهل، ولا مال، ولا حسب، ولا خصال، ولكنه كان رجلاً سكيتاً
طويل التفكّر، عميق النظر، لم يعبث، ولا يضحك، وكان لا يعيد منطقاً نطقه
إلا ان يقول حكمة .
>>> وكان لقمان يقول:
** (( ان الله اذا إستودع شيئاً حفظه)).
<**> يا بنيّ لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك بسطاً،
تكن احب الى الناس ممن يعطيهم العطاء ..
** الرفق رأس الحكمة،،
* و كما تَرحمون تُرحمون،،
* وكما تزرعون تحصدون،،
* واحب خليلك وخليل ابيك ،،
<**> يا بني ان الحكمة اجلست المساكين مجالس الملوك..
<**> يا بني اتخذ طاعة الله تجارة ، تأتك الأرباح من غير بضاعة..
<**> يا بني اتـّق الله ، ولا تـُري الناس انك تخشى الله ليكرموك بذلك
وقلبك فاجر..
<**> يا بني ما ندمت على السكوت قط، وان كان الكلام من فضة
فالسكوت من ذهب..
<**> يا بني اعتزل الشرّ يعتزلك ، فان الشرّ للشرّ خلق..
<**> يا بني لا ياكل طعامك الا الاتقياء، وشاور في امرك العلماء..
<**> يا بني لا ترغب في ودّ الجاهل فيرى انك ترضى عمله ،
ولا تهاون بمقت الحكيم فيزهده فيك..