بسم الله الرحمن الرحيم
صفات
رسول الله
صورة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
خلق
أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى
( وإنك لعلى خلق عظيم)
وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت
( كان خلقه
القرآن)
وإن المسلم ليشتاق لرؤيته عليه وسلم وكذلك لمعرفة
خلقه
وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره ,
ولن
أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع
فلعلها تذكرنا بخلقه عليه وسلم
وكذلك كيف كانت هيئته وصورته
التي صوره الله عليها
فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر
فتعالوا
معي واقرأوا هذه الأحاديث
كان ابغض الخلق إليه الكذب
كان
ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجل الشعر
كان ابيض ، مشربا بحمره ، ضخم
الهامة ، أهدب الأسفار
كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود
الحدقة ، أهدب الأسفار
كان ابيض مليحا مقصدا
كان أحب
الألوان إليه الخضرة
كان أحب الثياب إليه الحيرة
كان أحب
الثياب إليه القميص
كان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه
كان
أحب الشراب إليه الحلو البارد
كان أحب الشهور إليه إن يصومه شعبان [
ثم يصله برمضان ]
كان أحب العرق إليه ذراع الشاه
كان أحب
العمل إليه ما دووم عليه و إن قل
كان أحب ما استتر به لحاجته هدف أو
حائش نخل
كان أحسن الناس خلقا
كان احسن الناس ربعه ،
إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين
، أسيل الخدين ، شديد
سواد الشعر ، أكحل العينين ، أهدب الأسفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها
،
ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه
كان
أحسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس
كان أحسن الناس وجها ، و
أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير
كان أخف الناس
صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه
كان أخف الناس صلاه في
تمام
كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه
،
و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم
كان
إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال :
اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت
الشافي
، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما
كان
إذا أتاه الأمر يسره قال :
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ،
و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال
كان
إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله
كان إذا أتاه الفيء قسمه
في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا
كان إذا أتاه قوم
بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان
كان إذا أتى بباكورة الثمرة
وضعها على عينيه ثم على شفتيه
، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان
كان
إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل :
صدقه ، قال
لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده
، فأكل معهم
كان
إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ،
و كان
يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ،
كما تسرو
إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها
كان إذا اخذ مضجعه جعل يده
اليمنى تحت خده الأيمن
كان إذا اخذ مضجعه قرأ { قل يا أيها الكافرون
} حتى يختمها
كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال :
بسم
الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي ، و اخسأ شيطاني ،
و فك
رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى
كان
إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول :
باسمك اللهم
أحيا ، و باسمك أموت ، وإذا استيقظ قال :
الحمد لله الذي أحيانا
بعدما أماتنا و إليه النشور
كان إذا أراد الحاجة ابعد
كان
إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض
كان إذا
أراد أن يباشر امرأة من نسائه و هي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها
كان
إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد
كان إذا أراد أن يدعو على
أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع
كان إذا أراد أن يرقد وضع يده
اليمنى تحت خده ثم يقول :
اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث
مرات )
كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال :
استودع
الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم
كان إذا أراد أن
يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة
كان إذا أراد أن ينام و هو جنب
توضأ وضوءه للصلاة،
و إذا أراد أن يأكل أو يشرب و هو جنب غسل يديه ،
ثم يأكل و يشرب
كان إذا أراد أن ينام و هو جنب غسل فرجه ، و
توضأ للصلاة
كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج
سهمها خرج بها معه
كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها
كان
إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا
كان إذا استجد
ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول :
اللهم لك الحمد ،
و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ،
و أعوذ بك من
شره ، و شر ما صنع له
كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه :
و يأتيك بالأخبار من لم تزود
كان إذا استسقى قال : اللهم
اسق عبادك و بهائمك ،
و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت
كان
إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ،
و تبارك اسمك ، و
تعالى جدك ، و لا اله غيرك
كان إذا استن أعطى السواك
الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه
كان إذا اشتد البرد بكر
بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة
كان إذا اشتدت الريح قال
: اللهم لقحا لا عقيما
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب
فاحتجم ،
و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء
كان
إذا اشتكى رقاه جبريل قال :
بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من
شر حاسد إذا حسد ،
و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه
بالمعوذات و مسح عنه بيده
كان إذا اصبح و إذا أمسى قال :
أصبحنا
على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ،
و مله
أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين
كان إذا
اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة
كان
إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه
كان إذا افطر عند قوم قال :
افطر عندكم الصائمون ،
و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم
الملائكة
كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و
ثبت الأجر أن شاء الله
كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم
الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة
كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و
إذا استجمر استجمر
كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى
أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا
كان إذا أكل طعاما لعق
أصابعه الثلاث
كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه
كان
إذا التقى الختانان اغتسل
كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و
تربد وجهه
كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه
رؤوسهم ،
فإذا اقلع عنه رفع رأسه
كان إذا انصرف
انحرف
كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال :
اللهم
أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام
كان
إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ،
و
آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له
كان إذا بايعه
الناس يلقنهم : فيما استطعت
كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض
أمره قال :
بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا
كان
إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل :
ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول :
ما بال أقوام يقولون كذا و كذا
كان إذا تضور من الليل قال :
لا اله إلا الله الواحد القهار ،
رب السموات و الأرض و ما بينهما
العزيز الغفار
كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم
عنه ،
و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا
كان
إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين
كان إذا توضأ اخذ كفا من ماء
فادخله تحت حنكه ، فخلل به لحيته ،
و قال : هكذا أمرني ربى
كان
إذا توضأ اخذ كفا من ماء فنضح به فرجه
كان إذا توضأ أدار الماء
على مرفقيه
كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء
كان إذا توضأ دلك
أصابع رجليه بخنصره
كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله
تعالى
كان إذا جلس احتبى بيديه
كان إذا حزبه أمر صلى
كان
إذا حلف على يمين لا يحنث حتى نزلت كفارة اليمين
كان إذا حلف قال :
و الذى نفس محمد بيده
كان إذا خاف قوما قال : اللهم إنا نجعلك في
نحورهم ، و نعوذ بك من شرورهم
كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك
كان
إذا خرج من بيته قال :
بسم الله ، رب أعوذ بك من أن أزل ، أو أضل ،
أو اظلم أو اظلم
، أو اجهل أو يجهل على
كان إذا
خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره
كان إذا خطب احمرت عيناه ، و
علا صوته ،
و اشتد غضبه ، كأنه منذر جيش ، يقول صبحكم و مساكم
كان
إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث
كان
إذا دخل العشر شد مئزره ، و أحيا ليله ، و أيقظ أهله
كان إذا
دخل الكفيف قال : بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث
كان
إذا دخل المسجد قال : أعوذ بالله العظيم ، و بوجهه الكريم ،
و
سلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ،
و قال : إذا قال ذلك حفظ منه
سائر اليوم
كان إذا دخل المسجد قال : اللهم صل على محمد
و أزواج محمد
كان إذا دخل بيته بدا بالسواك
كان إذا
دخل على مريض يعوده قال : لا باس ، طهور إن شاء الله
كان إذا دخل
قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل لا ، قال : إني صائم
كان إذا دعا
بدا بنفسه
كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه
كان إذا ذبح
الشاه يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة
كان إذا ذكر أحدا فدعا له
بدا بنفسه
كان إذا ذهب المذهب ابعد
كان إذا رأى المطر قال :
اللهم صيبا نافعا
كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله
علينا باليمين و الإيمان ،
و السلامة و الإسلام ، ربى و ربك الله
كان
إذا رأى ما يحب قال : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ،
و إذا
رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حال
كان إذا راعه شيء
قال : الله الله ربى لا شريك له
كان إذا رفا الإنسان إذا تزوج
قال : بارك الله لك و بارك عليك ، و جمع بينكما في خير
كان إذا
رفع رأسه من الركوع في صلاه الصبح في آخر ركعة قنت
كان إذا رفعت
مائدته قال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،
الحمد لله
الذى كفانا و آوانا ، غير مكفي و لا مكفور ، و لا مودع ،
و لا
مستغنى عنه ربنا
كان إذا ركع سوى ظهره ، حتى لو صب عليه
الماء لا ستقر
كان إذا ركع فرج أصابعه ، و إذا سجد ضم أصابعه
كان
إذا ركع قال : سبحان ربى العظيم و بحمده ( ثلاثا )
و إذا سجد قال :
سبحان ربى الأعلى و بحمده ( ثلاثا )
كان إذا رمى الجمار
مشى إليه ذاهبا و راجعا
كان إذا رمى جمره العقبة مضى و لم يقف
كان
إذا سال الله تعالى جعل باطن كفيه إليه
كان إذا سجد جافى حتى يرى
بياض إبطيه
كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعه قمر
كان
إذا سلم لم يقعد إلا بمقدار ما يقول :
اللهم أنت السلام و منك
السلام تباركت ياذا الجلال و الإكرام
كان إذا سمع
المؤذن قال مثل ما يقول ، حتى إذا بلغ
( حي على الصلاة ، حي على
الفلاح ) قال : لا حول و لا قوه إلا بالله
كان إذا سمع
المؤذن يتشهد قال : و أنا و أنا
كان إذا سمع بالاسم القبيح حوله
إلى ما هو احسن منه
كان إذا شرب تنفس ثلاثا و يقول : هو أهنا ،
و أمرأ ، و أبرأ
كان إذا صعد المنبر سلم
كان إذا
صلى الغداة جاءه أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء ،
فما يؤتى بإناء
إلا غمس يده فيه
كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع
الشمس