تسبب مقاولان أحدهما ينفذ أعمال إنشاءات والآخر أعمال خدمية بقطعين مزدوجين في الألياف البصرية التابعة لشركة الاتصالات السعودية. القطع الأول من الخبر باتجاه الرياض، والقطع الثاني من مقسم لاسلكي باتجاه مقسم الهفوف.
وقد تسبب القطعان في خروج ما يقارب من ١٠٠٠ محطة جوال جيل ثاني/ثالث/رابع، وانعزال لمقسمي الدمام لاسلكي والخبر، كما تسبب القطع في انعزال باقي القرى والمدن المجاورة لها، هذا بالاضافة إلى خروج ٨٣٧ كبينة الكترونية وتأثر ما يقارب من ٢٠٠ ألف عميل في المنطقة الشرقية.
وفور حدوث القطع، بدأت الشركة بتطبيق خطط تحويل الحركة للبدائل الإحتياطية المتاحة، وباشرت فرق الصيانة القطوعات حتى يتم إصلاحها في أسرع وقت ممكن.
هذا وتود الاتصالات السعودية أن تؤكد على أن القطوعات والأضرار الناجمة عنها بسبب إهمال المقاولين وعدم وجود رادع قوي قد أثرت سلبا على القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين وتؤثر أيضاً بشكل كبير على القطاعات الحكومية والأعمال في مجالات الصحة والمصارف والاتصالات وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة تبذل جهوداً حثيثة مع الجهات الحكومية المعنية لتبني جزاءات رادعة على أي مقاول يتسبب بمثل هذه القطوعات حماية لمصالح المواطنين ومنعاً لاستنزاف طاقات الشركة التي بات جزءاً كبيراً منها مسخراً لإصلاح أعطال متكررة تسببت بها أطراف ثالثة لا علاقة للشركة بها.
وتؤكد الاتصالات السعودية في هذا الصدد على حرصها التام أولاً وأخيراً على مصلحة المواطن وتوفير الخدمات الحيوية له.
كما تؤكد الشركة أنها ستسخر كافة إمكاناتها لاصلاح أي انقطاعات وفي أي موقع في المملكة العربية السعودية بأسرع وقت ممكن بغض النظر عما يستلزم ذلك من جهد أو تكلفة.